الوصف

لما كان ينبغي لكل شارع في فن أن يعرف مبادئة العشرة ليكون علي بصيرة فية , وجب علينا ان نتكلم عن مبادىء فن التجويد الذي هو مقصودنا في هذة النبذة فقلنا:

حد التجويد : تلاوة القرآن الكريم علي حسب ما أنزلة الله تعالى علي نبية محمد صلي الله علية وسلم بإخراج كل حرف من مخرجة واعطائة حقة من الصفات مكملا من غير تكلف ولا تعسف ولا افراط ولا تفريط ولا إرتكاب ما يخرجة عن القرأنية لقولة صلي الله علية وسلم ( اقرءوا القرآن بلحون العرب وأصواتها وإياكم ولحون أهل الفسق والكبائر فأنة سيجىء أقوام من بعدى يرجعون القرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح لا يجاوز حناجرهم مفتونة قلوبهم وقلوب من يعجبهم شأنهم )

وموضوعة : كلمات القرأن من حيث لفظ ما ذكر.

وثمرتة : صون اللسان عن الخطأ في القرأن.

وفضلة: شرفة علي غيرة من العلوم لتعلقة بأ شرف الكلام.

ونسبتة : لغيرة من العلوم التباين.

وواضعة : أئمة القراءة.

واسمة : علم التجويد أي التحسين.

واستمدادة: من السنة.

ومسائلة : قضاياة التي يتوصل بها الي معرفة أحكام جزئياتها كقولنا لام أل يجب إظهارها عند حروف " أبغ حجك وخف عقيمة " وإدماغها من غير هذة.

وحكمة : الوجوب العيني علي كل قارىء من مسلم ومسلمة لقولة تعالي ( ورتل القرأن ترتيلا ) أي ائت بة علي تؤدة وطمأنينة وتدبر ورياضة للسان علي القراءة بتفخيم ما يفخم وترقيق ما يرقق ومد ما يمد وقصر ما يقصر وإدغام ما يدغم وإظهار ما يظهر وإخفاء ما يخفي إلي غير ذلك علي ما سيأتي إن شاء الله .

وقولة صلي الله علية وسلم اقرءوا القرآن كما علمتموة ولإ جماع الأمة علي وجوبة . ولنزول القرآن بة.